بعد أن هاجم أردوغان أثناء الحملة الانتخابية في تركيا إسرائيل باستمرار، وبعد تحذيرات كثيرة تلقتها إسرائيل من دول عربيّة بشأن نشاطات تركيا لشراء أملاك في القدس ترسيخا لسيطرتها فيها، واستبدال الجهات العربية، يأتي الرد الإسرائيلي.
نشرت شركة الأخبار الإسرائيلية، أمس، أن هناك برنامجا يعمل عليه مجلس الأمن الوطني في هذه الأيام من شأنه أن يقيّد نشاطات تركيا في القدس.
تعمل تركيا في القدس عبر منظمة تدعى TIKA. تدعي إسرائيل أنه جرت في هذه المنظمة لقاءات مع عناصر من الحركة الإسلامية نُقِلت خلالها أموالا إلى حماس.
في هذه الأثناء، تعمل إسرائيل على إعداد خطة قضائية تتطلب مصادقة رئيس الحكومة سريعا. تهدف التهديدات الموجهة إلى أردوغان إلى التوضيح أن إسرائيل لديها وسائل ضده، وأنه إذا تابع شن هجوم عليها، فإن طموحه أن يكون “سلطان القدس”، قد يتعرض للفشل.