بعد تسعة أشهر مليئة بالإثارة، وتغطية إعلامية واسعة، ولدت دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، ابنًا في مستشفى سانت ماري وسط لندن، محاطة بزوجها الأمير ويليام. وقد وُلد الطفل بوزن ثلاثة كيلوغرامات و 900 غرام، ولمّ يجرِ اختيار اسم له بعد.
وتم تلقي النبأ بالابتهاج من قِبل الجماهير والمراسلين خارج المستشفى على حدٍّ سواء، بابتسامات متحمسة، وبهتافات فرح، بعد يوم طويل من الانتظار. وتزينت الصحف في المملكة بشكل خاصّ احتفاءً بالحدث. فقد غيرت الصحيفة الشعبية SUN اسمها خصيصًا إلى THE SON (الابن)، واختارت ال- Daily MAIL تهنئة الجد الجديد، الأمير تشارلز، بالتحديد.
ونتيجةً لهذه البشارة، غرّد الكثير من المشاهير حول العالم وفي بريطانيا على تويتر، وتجاوبوا بحماسة مع ولادة ملك بريطانيا العتيد. وكان أول المهنئين الأمير تشارلز، جد المولود، الذي شاطر ابنه وكنته فرحتهما، قائلًا: “أنا وزوجتي سعيدان لولادة حفيدي الأول. إنه يوم استثنائيّ. إنها لحظة خاصة في حياة كل إنسان. أشعر بالفخر لأني أصبحتُ جدَّا للمرة الأولى، وآمل رؤية الطفل في القريب العاجل”.
ونشر رئيس الولايات المتحدة ، باراك أوباما، إعلانا شديد الانفعال منه ومن قرينته: “ميشال وأنا مسروران جدًّا بتهنئة دوق ودوقة كامبريدج لمناسبة ولادة ابنهما الأول. نتمنى لهما كل السعادة والبركات التي تجلبها الأبوة”، قال أوباما.
ومن إسرائيل أيضًا أُرسلَت تهانئ قلبية إلى لندن. “باسمي وباسم زوجتي سارة، أبارك للأمير ويليام ولدوقة كامبريدج بولادة ابنهما البكر. من كل مواطني إسرائيل تهانئ لملكة بريطانيا، للأمير تشارلز، ولكل سكان المملكة، ألف مبروك”، قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأرسل رئيس الدولة، شمعون بيرس صباح اليوم (الثلاثاء) تهنئة خاصة لدوق ودوقة كامبريدج لمناسبة ولادة ابنهما البكر، الذي أصبح الثالث في ترتيب وراثة العرش البريطاني. وأرفق الرئيس بالرسالة هديةً – بذلة زرقاء بيضاء للطفل اليانع نُقش عليها “From Israel With Love” (من إسرائيل، بكل محبة). وكتب الرئيس بيرس في الرسالة كلمات تهنئة باسم مواطني إسرائيل للأسرة المالكة وللشعب البريطاني كله لولادة الطفل، وتمنى الصحة والسعادة للمولود الجديد.