تمرد جديد في لواء “جولاني”، التي تخدم على الحدود الشمالية لإسرائيل: 14 جنديا من لواء “جولاني” تركوا البارحة (الثلاثاء) أحد المُعسكرات في هضبة الجولان، احتجاجا على قرار تم اتخاذه، داخل اللواء، والذي يقضي بعزل أحد رفاقهم – بسبب مشاكل بالانضباط. عاد الجنود بعد ساعات إلى وحدتهم، وتم الحكم عليهم بالسجن، من قبل قائد اللواء.
ادعى الجنود أنهم طلبوا من قائد احدى الكتائب في جولاني أن يساعد رفيقهم وأن يُبقيه في وحدتهم، ولكنه لم يستجب لطلبهم. قرر الجنود، بعد ردة فعل القائد هذه، أن يتركوا المُعسكر والرحيل متوجهين إلى بيوتهم. من المتوقع أن تتم محاكمة المُقاتلين الـ 14، من قبل قائد الكتيبة، وحسب تجارب من الماضي من المُتوقع أن تكون الأحكام من 10 -26 يوم سجن وحتى الفصل من المهام القتالية.
حدثت، على مر السنوات الأخيرة، سلسلة من الحوادث المُشابهة لهذه الحالة، في جولاني، التي تُعتبر من الوحدات المُعتبرة في الجيش الإسرائيلي. كان آخر حدث في كانون الثاني الأخير عندما ترك سبعة جنود مُعسكرهم، في هضبة الجولان، احتجاجًا على تعامل قادتهم معهم.
في تموز 2013، تم الحكم على 13 جنديا بالسجن لمدة 20 يومًا بعد رفضهم القيام بتأمين وحراسة مُعسكر في الجولان. وقالوا إنهم سئموا من العقابات المبالغ بها، من قبل قادتهم، ولهذا الأمر رفضوا إطاعة الأمر بشكل جماعي. ترك 17 جنديًا، في كانون الثاني من العام ذاته، مُعسكرًا استراتيجيًا في قمة جبل الشيخ. فعلوا ذلك، وفق ادعائهم، بسب التعامل المُهين من قبل قائد الكتيبة ومن قبل قائد الوحدة.