وفق استطلاع غلاء المعيشة لعام 2018، احتلت تل أبيب المرتبة الـ 9 في قائمة المدن الأغلى في العالم. وفق التصنيف الذي نُشر في الأسبوع الماضي في “إكونوميست”، فإن سنغافورة هي المدينة الأغلى في العالم وتليها باريس. بالتباين، فإن دمشق في سوريا، وكاراكاس عاصمة فنزويلا، تعانيان من عدم استقرار سياسي وحرب أهلية وهما المدينتين الأرخص في العالم.
يُجرى التنصيف السنوي وفق مقارنة أسعار أكثر من 150 منتجا وخدمة مثل الأطعمة، الوقود، السكن والتربية في 133 مدينة في العالم. أوضح معدو التقرير أن التغييرات في قيمة العملة هي السبب الرئيسي للتغييرات في التصنيف، لهذا أدى ضعف الدولار إلى ألا تحتل أية مدينة أمريكية المراتب الأولى، رغم زيادة غلاء المعيشة إلى حد معين في الولايات المتحدة.
كانت تل أبيب، التي احتلت المرتبة التاسعة، المدينة الوحيدة في الشرق الأوسط التي ورد اسمها في قائمة الأماكن العشرة الأولى الأغلى في العالم، وأشار معدو التقرير إلى أن أسعار المواصلات ازداد بنسبة %79 أكثر من نيويورك، وهذا رغم أن معدل الأجر في إسرائيل أقل بما يعادل النصف من معدل راتب الأمريكيين. إضافة إلى ذلك، تل أبيب هي المدينة الثانية في العالم من حيث أسعار المشروبات الحكولية فيها.
هذه المعطيات ليست مفاجئة لسكان تل أبيب، لأن غلاء المعيشة هو الذي جعل الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب في عام 2011.