يجري الجيش الإسرائيلي، في الأسابيع الأخيرة، في إطار حربه لصد مقاتلي حركة حماس من التسلل عبر البحر من غرة، تجارب مكثفة على تكنولوجيا خاصة، تمكنه من رصد التحركات البشرية تحت الماء. ويضاف هذا الجهاز في الراهن، الذي طوّر في إسرائيل على يد شركة إسرائيلية، إلى الرادارات التي يستخدمها الجيش لرصد التحركات على الحدود مع غزة.
والجهاز عبارة عن مكشاف يقدر على التعرف على أي حركة تحت الماء، ويميّز إن كانت تحركات إنسانية أم حيوانية.
وقام الجيش الإسرائيلي بإدخال هذه التكنولوجيا في أعقاب القدرات التي طورتها حركة حماس، وذراعها العسكري، كتائب القاسم، والتي استطاعت عبر “وحدة الضفادع” إلى التسلل إلى إسرائيل خلال الحرب الأخيرة على غزة.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي، في حديثه عن أهمية الجهاز، إن حماس تُطور قدراتها باستمرار، ونحن لا نستهين بهذه القدرات. وأضاف “حماس اقتنى أجهزة غوص متقدمة عبر الإنترنت، وباستطاعته أن يفاجئنا. لذلك علينا أن نكون مستعدين”.