نشرت القناة 13 الإسرائيلية، أمس الأحد، أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، التقى سرا وزير خارجية المغرب، ناصر بوريطة، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول الماضي. قال موظف إسرائيلي مسؤول إن الزعيمين تحدثا عن تطبيع العلاقات بين البلدين والنضال المشترك ضد إيران. كما حاول نتنياهو دفع زيارة له إلى المغرب ولكنه لم ينجح.
وفق التقارير، قبل بضعة أسابيع من اللقاء، طرد المغاربة السفير الإيراني من الرباط، وأعادوا سفراءهم من طهران بسبب تدخل إيران في المغرب وفق ادعاءاتهم. لم ينكر مكتب رئيس الحكومة التفاصيل وقالوا: “نحن لا نتطرق إلى العلاقات مع دول لا تقيم إسرائيل معها علاقات رسمية. ولا يشكل هذا التعليق مصادقة على الخبر”.
في الشهر الماضي، ورد تقرير في موقع “أخبار تونس” أن السلطات التونسية والجزائرية رفضت السماح لطائرة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أن تدخل مجاليهما الجوي وهي في طريقها إلى المغرب. جاء في التقرير، أنه ربما كان الرفض بناء على التنسيق بين البلدين.
وفق التقارير، يتوقع أن يزور نتنياهو المغرب في شهر آذار، ولكن طلبت الرباط تأجيل الزيارة حتى موعد آخر. قالت تلك الجهات المطلعة أن مسؤولين في دول مختلفة، منها فرنسا، الولايات المتحدة، السعودية، ودول الإمارات قد حاولت التدخل وممارسة ضغط على السلطات في الجزائر وتونس، طالبة السماح بدخول الطائرة في مجاليهما الجوي. يبدو أن المسؤولين قد وعدوا بأن يتم دخول الطائرة سرا دون تسريب معلومات إلى وسائل الإعلام، تجنبا للضجة الجماهيرية، ولكن رُفض طلبهم.