أشار تقرير سنوي أعدته الخارجية الأمريكية، ونشر الخميس، حول الإرهاب العالمي، إلى أن إيران هي الممولة الأكبر للإرهاب في العالم، وتنظيم الدولة الإسلامية، داعش، هو التهديد الأكبر على السلم في العالم. وبين التقرير أن النشاط الإرهابي في العالم، في عام 2015، شهد انخفاضا مقارنة مع 2014.
وجاء في التقرير أن 28,300 شخص قتلوا في عام 2015، في 11,774 عملية إرهابية في 92 دولة، واستنتج أن هذه الأعداد تدل على انخفاض في النشاط الإرهابي مقارنة مع معطيات عام 2104.
ولفت التقرير أن إيران، رغم الاتفاق النووي الذي توصلت إليه مع الدول العظمى، ما زالت تمد منظمات إرهابية بالسلاح والأموال، وعلى رأسهم منظمة حزب الله. وعبّر معدو التقرير عن قلقهم إزاء النشاط الإيراني في هذا المجال بهدف زعزعة المنطقة. وأدرج التقرير سوريا والسودان كذلك في قائمة الدول الداعمة للإرهاب.
وخلافا لسنوات ماضية، حين كان تنظيم “القاعدة” يحتل خانة الخطر الأكبر على العالم، قرّر التقرير أن تنظيم الدولة الإسلامية أصبح الأخطر. وأشار إلى أن التنظيم استطاع بناء تحالفات عديدة مع منظمات إرهابية مختلفة في أفغانستان وباكستان وفي دول الشرق الأوسط.
وتضمن التقرير الذي يبحث في مستوى النشاط الإرهابي في جميع دول العالم، فصلا عن عمليات الطعن التي شهدتها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، وإطلاق الصواريخ من غزة نحو البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، وإلى الأنفاق التي تبنيها حماس. وتحدث كذلك عن الاعتداءات التي يشنها مستوطنون في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين، مسلطا الضوء على حادثة قتل عائلة دوابشة في دوما.