نشر تنظيم الدولة الإسلامية مؤخرا في مختلف الشبكات مقاطع فيديو تهديدية باللغة العبرية وفي فترة قصيرة أسقط طائرة في سيناء، فجّر انتحاريين في بيروت ونفّذ هجوما في باريس. قال مسؤول إسرائيلي كبير إنّ سرعة الأحداث تدل على قدرات التنظيم وعلى طموحاته وأنّ الدولة الإسلامية تزداد اقترابا من إسرائيل: “الوضع خطير جدا”.
وكتب موقع “إن آر جي” الإسرائيلي أنّ ذلك المسؤول أضاف أنّه في أعقاب الوضع في أوروبا، تتعاون إسرائيل تعاونا وثيقا مع أجهزة الاستخبارات في مختلف الدول. كما وتساعد الأوروبيين على العثور المسبق على أشخاص ذوي جوازات سفر أوروبية كانوا قد شاركوا في القتال بسوريا والعراق وقرروا العودة إلى القارة وإنشاء خلايا إرهابية.
وطبعا، فإنّ موجهات الهجرة إلى أوروبا أنشأت صعوبة كبيرة أمام أجهزة الأمن في تلك البلدان. عندما خروج الناس ودخلوهم إلى البلدان بشكل منظّم وقانوني من السهل تعقّبهم واختبار أنهم لا يخططون لعمليات أيا كانت، ولكن الآن عندما يُغرق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين والعراقيين أوروبا ويدخلون بطرق غير قانونية لتلك البلدان، فتصبح الرقابة غير ممكنة.
ومن المتوقع في الأسبوع القادم أن يصل إلى إسرائيل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للقاء رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. سيلتقي الاثنان على خلفية أحداث باريس وتجدّد الإرهاب في إسرائيل.