اليوم (الجمعة) صباحا، أوردت صحيفة “إسرائيل اليوم” تقريرا أشارت فيه إلى أن الانتخابات ستُجرى في الشتاء القادم، على ما يبدو، في شهر شباط أو آذار 2019. وفق التقارير، هذا ما يعتقده ويقدره المستشارون المقربون من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في ظل الأزمة السياسية ووضع نتنياهو والليكود الآخذ بالتحسن في الاستطلاعات. لا يشير المقربون من نتنياهو إلى سبب خاص، ولكنهم يعرضون هذه الإمكانية في ظل نهاية أربع سنوات منذ تشكيل الحكومة وبسبب الوضع السياسي.
رغم أن الموعد المحدد لإجراء الانتخابات هو تشرين الثاني 2019، ولكن يعتقد شركاء آخرون في الائتلاف أن الانتخابات ستُجرى في وقت أبكر. أحد هؤلاء الشركاء هو رئيس حزب “كلنا” وزير المالية، موشيه كحلون، الذي يوضح المقربون منه أن قانون التجنيد الذي يشكل خلافا بين وزير الدفاع ليبرمان وبين الأحزاب الدينية تسبب بفجوة لا يمكن جسرها. كما يوضح الشركاء أنه لا يمكن التوصل إلى تسوية بشأن قانون تأجير الرحم. وصلت معلومات إلى صحيفة “إسرائيل اليوم” تفيد أنه بعد الضجة التي ثارت في أعقاب قانون تأجير الرحم، قال وزير الصحة، يعقوف ليتسمان، من الحزب اليهودي “يهدوت هتوراه” لنتنياهو إنه إذا تطرق إلى الموضوع ثانية علنا فسيستقيل من الحكومة.