تطرق مُنير إغبارية، مُسلم من أُم الفحم، إلى مسألة تعيينه، خلال مُقابلة له مع صحيفة “إسرائيل اليوم”: “نحن ننطلق من فكرة أن رجال الأعمال لا يُحبون إقحام المواضيع السياسية في عالم أعمالهم”. وأضاف أيضًا: “هل حقيقة أنني مُسلم تؤثر إلى حد ما؟ أعتقد ذلك. هنالك تفاصيل ثقافية دقيقة أعرفها ولا حاجة لأن أتعلمها. هذا لن يكون الرافعة لأداء العمل لي، إنما سيشعرون بالقرب مني بالراحة، فيما يخص الثقافة أنا لست غريبا بالنسبة لهم”.
دعت محكمة لاهاي الدولية، مؤخرًا، إلى إعادة التحقيق، من جديد، بقضية أسطول مرمرة، حيث إن هنالك شكوك بأن تكون قد وقعت خلاله جرائم حرب من قبل الجنود الإسرائيليين عند سيطرتهم على الأسطول في أيار عام 2010. بهذا يدعو القُضاة إلى تغيير القرار السابق الذي توصلت إليه نيابة المحكمة، بخصوص الموضوع، والذي جاء فيه أن الحادث لم يكن خطيرًا كفاية ليتم تداوله في المحكمة الدولية.
وقعت حادثة أسطول مرمرة في أيار من عام 2010. خرج الناشطون، الذين كانوا على السفينة، من تُركيا بهدف كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة. مع وصول السفينة إلى المنطقة، نزل أفراد قوات الكوماندوز الإسرائيلية، بواسطة الحبال، على السفينة وحدث صدام عنيف بينهم وبين المُسافرين على متن السفينة. قُتل خلال الحادث ثمانية أتراك وشخص آخر يحمل جنسية تُركية – أمريكية. بعد السيطرة على السفينة، اتضح أنه كان على متن السفينة أفراد من تنظيم IHH التُركي. طالب رجب طيب أردوغان، رئيس الحكومة التركية حينها، من إسرائيل تقديم اعتذار على إثر الحادث. ادعت تُركيا أن إسرائيل تجاوزت القانون الدولي عندما سيطرت على السفينة وأن قتل النُشطاء هو جريمة إرهابية تحت غطاء إسرائيلي.