تسجيل تاريخ لشركة أبل، لمدينة حيفا والمجتمع العربي في إسرائيل. لقد أعلنت عملاقة الإلكترونيات عن تعيين خمسة نواب رئيس جدد والذين يقدمون تقريرًا مباشرًا للمدير العام تيم كوك، والمسؤولين في مجال الذاكرة في مصنّعة الآيباد والأيفون.
أحد هؤلاء الخمسة هو جوني سروجي، إسرائيلي-عربي من مواليد مدينة حيفا وخريج معهد التخنيون، الذي حصل على لقب نائب الرئيس في مجال الأجهزة، وسيكون مسؤولا عن تصميم رقاقات الذاكرة في مجمل أجهزة أبل، بضمن ذلك الأيفون والآيباد.
سروجي، والذي يعمل في شركة أبل منذ سنة 2008، هو نائب الرئيس في مجال تكنولوجية الأجهزة ويقدم تقاريره مباشرة لمدير عام شركة أبل، تيم كوك. وكان سروجي، نائب المدير الوحيد المعيّن لهذا المجال في الشركة، وقد بدأ بالعمل بوظيفته قبل سنة، ولكن على ما يبدو فقط الآن رأت أبل أنه من الجدير نشر هذا الأمر. يحظى سروجي الإسرائيلي بفضل هذه الوظيفة الرفيعة في أبل بأعلى منصب في وادي السليكون.
إنه مسؤول في إطار وظيفته عن تطوير أجهزة جديدة في شركة أبل، وقاد تطوير رقاقة، A4، التي استُعملت في الأجهزة الأقدم من الأيفون والآيباد. لقد عمل أيضًا على مجس الكشف في أيفون S5، والذي من المتوقع أن يظهر في الآيباد القادم.
حصل سروجي على لقب ثاني في علوم الحاسوب من معهد التخنيون وفي سنة 1990 انضم لمختبرات تطوير الأجهزة في شركة IBM في مدينة حيفا، وانتقل بعد ذلك لشركة إنتل حيفا، ثم ترك البلاد وتم تعيينه للانضمام لمكاتب إنتل في مدينة أوستن، تكساس، عمل هناك إلى أن رجع لشركة IBM في سنة 2005. عمل سروجي الكثير من أجل إقامة مركز التطوير لشركة أبل في إسرائيل.
تطرقت وسائل الإعلام الأمريكية لهذا الإعلان بأنه يدل على نية شركة أبل في توسيع التنوع في المستوى الإداري للشركة، والذي شمل ليس فقط إسرائيلي سابقا، وإنما أيضا امرأتين.