تعرّض الجيش الإسرائيلي لانتقادات اليوم صباحا في أعقاب التقارير عن نشر بطاريات “القبة الحديدية” في مواقع كثيرة في أنحاء إسرائيل. “تمثل هذه الخطوة قلقا” غرد صحفيّ إسرائيليّ في تويتر. إلا أن الجيش يعارض هذه الانتقادات موضحا أن قرار نشر البطاريات جاء في أعقاب معلومات استخباراتية تشير إلى أن الجهاد الإسلامي يسعى إلى الانتقام إثر تفجير النفق الخاص به، الذي راح ضحيته 14 مقاتلا عضوا في الجهاد الإسلامي والحماس.
“إذا نفذ الجهاد الإسلامي عملية أو أطلق القذائف، علينا الرد بشكل حازم وعندها ربما لا نستطيع السيطرة على الأمور”، قال مصدر إسرائيلي إلى موقع المصدر مضيفا: “ليست حماس ولا دولة إسرائيل معنيتان بالتصعيد، إلا أننا شهدنا في الماضي حالات شبيهة لم يكن فيها كلا الجانبين معنيا بالمواجهة ولكنها حدثت رغم ذلك”.
مؤخرا، يزداد التوتر في ظل المصالحة الفلسطينية، التي أمل الكثيرون أن تساهم في الهدوء الأمني، لكنها عالقة ولا تحسُّن الوضع الإنساني والاقتصادي في غزة. لم يُفتح معبر رفح أمس وفق ما كان متوقع، لهذا أصبح الإحباط لدى عناصر حماس كبيرا. تشير التقديرات إلى أن عباس لا ينوي دفع الرواتب في الشهر القريب أيضا، مما سيزيد من الانتقادات تجاه استراتيجية المصالحة من قبل يحيى السنوار.
“تكمن المصلحة الإسرائيلية في أن يتحسن الوضع في قطاع غزة فقط”. قال مصدر إسرائيلي، ولكن في الوقت الحالي، ليست هناك علامات كثيرة تدل على أن هذا الهدف سيتحقق قريبا.