ركزت وسائل الإعلام الأمريكية، التي رافقت ميشيل أوباما، خلال زيارة لها في مركز جماهري في ولاية ميامي للتحدث مع مواطنين أمريكيين عن نظام التأمين الصحي الجديد، على مظهرها الخارجي. وتساءل بعض إن كانت السيدة الأولى أصيبت بالحسد؟ وهل أرادت ميشيل أن تبدو مثل رئيسة حكومة الدنمارك الشقراء، التي سرقت الأنظار حين تصورت مع زوجها أوباما أثناء مراسم تأبين نيلسون مانديلا.
يذكر أن ميشيل ستزور الصين، في أواخر شهر مارس/ آذار الجاري، للقاء نظيرتها الصينية بنج ليوان، زوجة الرئيس الصيني شي جين بينج، حسبما أعلن البيت الأبيض من قبل. وقد زارت أوباما مدرسة أهلية في واشنطن وقابلت طلابا من أصل صيني في المدرسة، تمهيدا لزيارتها المتوقعة قريبا في الصين.
معلومات عن اللون الأشقر:
لون الشعر الأشقر هو اللون الذي يتمتّع به بعض البشر وبشكل شبيه بالشعر الأحمر، وهو يتّسم بمستوى منخفض من صبغة الملانين، ومستوى مرتفع من صبغة الفيوميلانين. من اللون الأشقر الغامق حتى الأشقر الباهت، هنالك درجات لون أشقر بشكل طبيعي على رأس عدد أقلّ بقليل من 1.8% من سكّان العالم. يتمتّع ذوو لون الشعر الأشقر الأصلي بشعر دقيق، بينما يتمتّع أصحاب الشعر الأحمر بالشعر الأكثر غلظة.
من أين جاءت كلمة الأشقر (بلوند)؟ نحن نسمعها بلا نهاية في اللغة الإنجليزية ولكن يعود أصلها إلى اللغة الفرنسية. وتستخدم الكلمة أيضًا في تسمية أشياء يذكّر لونها بلون الشعر الأشقر، مثل الشجر أو من أنواع الجعة .
يعتبر اللون الأشقر شائعًا جدّا في المجتمعات الأوروبية، والذي يُشار إليه أحيانًا كميزة أوروبية فريدة من نوعها، ولكن التميّز هو في انتشاره هناك.
واستنادًا إلى المعلومات الوراثية، فمن الممكن الافتراض أنّ اللون الأشقر هو نتاج طفرة جينية انتشرت في أوروبا قبل نحو 11,000 – 10,000 عام، في العصر الجليدي الأخير. قبل ذلك، كان للأوروبّيين شعر وعينان بنيتان وداكنتان، مثل بقيّة العالم. ولم يجد العلماء حتى الآن جوابًا للسؤال لماذا تطوّر سكّان الشمال الأوروبي ليكونوا أصحاب شعر أشقر وعيون فاتحة بهذه السرعة، بالنسبة إلى معدّل التطوّر البشري.