قال وزير الخارجية التركي، اليوم صباحا (الجمعة) إن هناك تقدم فعلي في المحادثات التي جرت بين البعثتين من كلا الدولتين في لندن، وقال إن هناك احتمال لتوقيع اتفاق تسوية بين الدولتين في اللقاء القادم، والذي سيُعقد قريبا. “حقق الطاقمان تقدما ملحوظا في التوصل إلى تفاصيل الاتفاق وهما يعملان على سد الفجوة المتبقية”، قال الوزير في بيان له. “لقد اتفقا على التوصل إلى تفاهمات حول الأمور الأخيرة في اللقاء القادم، والذي سيُعقد قريبا”.
وقد تم تسريع محادثات التسوية بين الدولتين على خلفية التعاون بينهما بعد الهجوم الإرهابي في إسطنبول، والذي قُتل فيه ثلاثة مواطنين إسرائيليين.
لم يُفصّل الوزير التركي النقاط حول بنود الاتفاق، ولكن صرحت أنقرة في الماضي أنه لن يتم تطبيع العلاقات بين البلدين في حال لم تعوّض إسرائيل مصابي أسطول مرمرة إلى غزة عام 2010، والتي تعرضت فيه إسرائيل للمقاتلين في قلب البحر. بالمقابل، صرحت الحكومة الإسرائيلية أن العائق الأساسي، من جهتها، هو وجود حماس في تركيا.
لقد حلت تركيا في الواقع مكان مصر وسوريا وأصبحت مقرا أساسيا لحماس، لذلك تطالب إسرائيل بتفكيك المقر بأكلمه. يؤكد مسؤولون في إسرائيل أنهم لن يكونوا مستعدين للاكتفاء بخطوة رمزية، مثل طرد المسؤول الكبير في حماس، صالح العاروري، بل يطالبون باجتثاث تام لنشاط حماس في تركيا.