كشفت القناة الثانية، أمس (الأربعاء)، عن قصة شموليك (اسم مستعار)، شاب ترعرع كمسلم في القدس الشرقية واكتشف فجأة أن والدته يهودية. بعد الكشف، قرر شموليك أن يبتعد عن عائلته المسلمة وأن يغير حياته كليا.
في مقابلة معه، قال شموليك إنه عاش في القدس الشرقية وكانت والدته يهودية وكان والده عربيا، ولكن توفت والدته في صغره، فتزوج والده امرأة مسلمة. “اعتنت بي زوجة والدي”، قال شموليك. “عشت في أحضان هذه العائلة 16 عاما، ولم أعرف تفاصيل حول وفاة والدتي وعن عائلتها”. وأشار إلى أن قريب عائلته نفذ عملية إرهابية في سوق محانية يهودا في القدس في الماضي.
قبل ثلاث سنوات، بدأ شموليك يعمل في أعمال ترميم البنى، والتقى ذات يوم سمكريا يهوديا غير حياته. لقد طلب الأخير من شموليك رقم بطاقة هويته، وبعد أن أجرى عدة استيضاحات أخبره أنه يهودي. في وقت لاحق أجرى السمكري تواصلا بين شموليك ومنظمة “ياد لأحيم” التي تعمل ضد الزواج المختلط وتساعد على اعتناق اليهودية مجددا. ساعد الحاخام زئيف روبينسون من هذه المنظمة شموليك في عملية العثور على جدته وأجرى لقاء بينهما. “دخلت إلى غرفة والدتي، وشعرت كأن روحها ما زالت في الغرفة”، قال شموليك.
أوضح شموليك أنه يمر بتغييرات صعبة جدا. “اجتزت صعوبات كثيرة، فهناك الكثير من الأشخاص الذين يرفضون معرفة حقيقتي”. رغم هذا أعرب أنه سيواصل طريقه ولديه أصدقاء جدد صالحين”.