أعلن الرئيس المنتخب حديثا في الولايات المتحدة، دونالد ترامب، صباح اليوم الجمعة، تعيين مستشاره الخاص خلال الحملة الانتخابية لشؤون الشرق الأوسط، ومحامي دفاعه في ال15 سنة الأخيرة، ديفيد فريدمان، سفير أمريكا الجديد لدى إسرائيل. وقوبل التعيين بفرحة كبيرة في الحكومة الراهنة، لا سيما لدى اليمين، علما أن فريدمان مناصر كبير للمستوطنات ومؤيد لفكرة نقل السفارة إلى القدس.
ويشغل فريدمان، وهو يهودي يبلغ من العمر 57 عاما، منصب رابطة أصدقاء مستوطنة بيت إيل في أمريكا، وعبر في الماضي عن تأييده للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وعارضت منظمة “جي ستريت”، أقوى المنظمات اليهودية المحبة لإسرائيل في الولايات المتحدة (محسوبة على اليسار)، التعيين، وطالبت بإلغائه بعد أن كان فريدمان قد وصف المنظمة، في الماضي، بأنها “أسوء من الكافو” (تسمية أطلقت على اليهود الذين عينوا من قبل النازيين لإدارة شؤون معسكرات الإبادة، وقد وصفوا بقسوتهم مع اليهود وتعاونهم مع الجنود النازيين).
وفي إسرائيل، قوبل التعيين بارتياح كبير، خاصة في أوساط السياسيين المقربين من المستوطنات، إذ عقب الوزير نقتالي بينيت، زعيم “البيت اليهودي”، المناصر الأكبر للمستوطنات الإسرائيلية في البرلمان الإسرائيلي، على التعيين قائلا إن “فريدمان صديق كبير لإسرائيل”.
وفي أول تصريح له، قال فريدمان، إنه متشوق لتوطيد العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة والعمل في القدس، “عاصمة إسرائيل الأبدية”، حسب وصفه.