قال رئيس مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلي أمس (الإثنين) إن هناك تحذيرات أكثر حول السفر إلى سيناء، وإن إسرائيل تستعد لإغلاق معبر طابا في حال تلقي معلومات استخباراتية هامة حول التخطيط لتنفيذ عمليات.
في محادثة مع مراسلين قال إيتان بن دافيد، إنه اتُخِذ قرار التأكيد على التحذيرات نظرا “لوجود تهديدات خطيرة وحديثة حول تنفيذ عمليات إرهابية ضد سُيّاح في سيناء، بما في ذلك الإسرائيليين في الوقت الفوري العاجل”. يقدر المسؤولون في مكتب مكافحة الإرهاب أن هناك مئات الإسرائيليين في سيناء، ومن المتوقع أن يسافر إليها آلاف الإسرائيليين الآخرين قُبَيل عيد الفصح اليهودي الذي يصادف بعد مرور نحو أسبوعَين. في فترة الأعياد السابقة، في شهر تشرين الأول الماضي، وصل إلى سيناء نحو 17 حتى 20 ألف سائح إسرائيلي.
إن تحذيرات السفر ما زالت خطيرة، ولكن تمت صياغتها بشكل آخر نظرا لنشاطات ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة. أشار رئيس مكافحة الإرهاب إلى أنه في بداية شهر آذار بدأ نشطاء داعش بوضع معابر في مركز سيناء، للبحث عن سياح وجنود مصريين، وأضاف أنه في ظل النشر الذي نسب هجوما في سيناء إلى إسرائيل، هناك زيادة في الدافعية لتنفيذ عمليات انتقاما من الإسرائيليين.
تُنشر سنويا في هذه الفترة تحذيرات من السفر قُبَيل موسم الأعياد وبداية أشهر الصيف. يشكل الأردن وتركيا هدفين شعبيين إضافيين للسياح الإسرائيليين وما زالت التحذيرات من السفر إليهما سارية أيضا، وتمت الإشارة إليهما كدولتين فيهما خطر عال بسبب قربهما من مناطق قتال داعش.
إضافة إلى تحذيرات السفر إلى الدول الإسلامية، أضاف مكتب مكافحة الإرهاب تحذيرا للإسرائيليين الذين يتنزهون في دول أوروبا، بسبب الخوف من حدوث عمليات أخرى من قبل داعش في مناطق سياحية، مثل العمليات التي نفذتها في الأسبوع الماضي في لندن.