بعد يوم من نشر القناة الثانية حول تجديد المحادثات بين رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس المعسكر الصهيوني يتسحاق هرتسوغ، هاجم قادة الحزب بشدّة رئيس الحزب ودعاه بعضهم إلى الاستقالة من منصبه.
قادة الهجمة هما عضوا الكنيست أريئيل مرجليت وستاف شافير، اللذان ردا على هذه الخطوة رغم الإنكار الكبير لهرتسوغ. وفي هذه الأثناء يقدّر مسؤول سياسي أنّه ربما تلقى هرتسوغ مجددا عرضا مهينا من نتنياهو ولذا نفى حقيقة وجود محادثات.
وردّ عضو الكنيست مرجليت، الذي قاد عملية إحباط المحاولة السابقة، على التقارير حول تجديد المحادثات بين هرتسوغ ونتنياهو وقال إنّه “يحظر على حزب العمل العودة إلى محاولات سرية لإنقاذ نتنياهو وحكومته الفاشلة”.
وبحسب ادعائه فقد فقدت حكومة نتنياهو الحالية سيطرتها على أسعار العقارات، الاقتصاد، الأمن الشخصي وأصبحت في طريقها للتحطم السياسي أمام الولايات المتحدة وحلفاء إسرائيل.
وفي هذه الأثناء، تحدث وزير الدفاع الأسبق وعضو الكنيست عمير بيرتس مع هرتسوغ وسأله بخصوص اللقاء لتجديد المحادثات للدخول للحكومة. نفى هرتسوغ في المحادثة هذا التقرير جملة وتفصيلا. وادعى أنّه عارض المفاوضات الائتلافية وأوضح أنّه يجب تغيير الحكومة وليس الانضمام إليها.
وفقا للتقرير الأخير في القناة الثانية، فقد تم اللقاء السري بين هرتسوغ ونتنياهو في قيساريا. ونفى السياسيان هذه التصريحات ولكنهما قاما بذلك أيضًا في الجولة السابقة. وقال هرتسوغ ردّا على التقرير إنّه قضى وقته خلال نهاية الأسبوع في قيساريا، ولكن في إطار يوم متعة مع زوجته. هذه المرة أبعد هرتسوغ الجميع – حتى أعضاء الحزب الذين كانوا في الدائرة الأكثر قربا في جولة المحادثات الأولى.