تباينت آراء رواد شبكات التواصل الاجتماعي على إثر تحديد هوية المنفذ وإعلان تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” مسئوليتها بشكل رسمي عن الهجوم الذي أدى الى مقتل 50 شخصا وإصابة 53 آخرين في هجوم هو الأعنف في الولايات المتحدة منذ سنوات.
وظهر الانقسام السني- الشيعي بارزا في التغريدات عبر تويتر بشأن الهجوم، حيث غرد الدكتور ناصر التميمي “حسب FBI .. عمر صديقي متين.. ولد في نيويورك وتعلم في امريكا ويعمل منذ 2007 لدى شركة G4S الأمنية العالمية .. يعني الرجل ما في تهمة “وهابية” بملفه!”. في إشارة منه إلى أنه لا يحمل أي إشارات على تدينه سابقا خاصةً كسلفي جهادي وأنه كان يعمل في جهة معروفة.
وغرد رضا محمد هاشم وهو شيعي يعتقد أنه من إيران “بفضل الفكر الوهابي الداعشي عمر متين يقتل اكثر من 50 ويجرح تقريبا 60 امريكي في أورلاندو الولايات المتحدة .. الأرهاب لا دين له”.
وأرجع الباحث المحسوب على الإخوان المسلمين محمد مختار الشنقيطي الهجوم إلى سياسات أميركا في المنطقة، مغردا “إن جذور الشر كامنة في السياسات الغربية، لا في العقيدة الإسلامية، وفي أفعال الظالم المنهجية، لا في ردود أفعال المظلوم الفوضوية”. في إشارة منه لتحميل الولايات المتحدة المسئولية الأولى والأخيرة عن ردود الأفعال نتيجة سياساتها في الشرق الأوسط.
وأضاف في تغريدة أخرى له “وقْف المذابح اليومية التي يرتكبها المستبدون الأنذال وظهيرُهم الدولي في أرض الإسلام أوْلى من الاهتمام بسفاهات #ترامب وعنصريته”.
وغرد الناشط السوري البارز، رامي خياط “المسلم الذي لم يدرك قيمته في عيون الغرب بعد حادثة أورلاندو مقارنة بمقتل مئات الألاف في الشام والعراق زجو به في العصفوريه”.
https://twitter.com/Ri0o0t/status/742143197896409088
وأتبعها خياط بتغريدة أخرى “من لم يدرك العلاقة بين السياسة الخارجية الفرنسية و الأمريكية في الشرق الأوسط و مجازر باريس و #أورلاندو فليشتري مصاصة ويشاهد سامي رجل الإطفاء”.
https://twitter.com/Ri0o0t/status/742123789383651328
وسلطت الكاتبة سمر جراح في تغريدة لها الضوء على العمل الذي كان يعمل به منفذ الهجوم، حيث كتبت “عمر متين انضم لشركة المرتزقة جي إس فور عام ٢٠٠٧ وهي من ضمن الشركات التي تقاطعها حركة BDS الدولية لحراستهم سجون اسرائيلية ومعابر”.
واستغل المحاضر في حلف الناتو اللواء العراقي عبد الكريم خلف، الهجوم بدعوة الغرب لدعم القوات العراقية في مواجهة داعش. مغردا “عمر متين يقتل ويجرح مئة امريكي في فلوريدا وداعش يتبنى الهجوم .مع ادانتنا لهذا العمل الاجرامي على الغريب ان يضاعف دعمه للعراق لمصلحة العالم”.
https://twitter.com/akklaph/status/742060496455663617
فيما غرد أستاذ العلوم السياسية بالعراق، علاء مصطفى بالقول (#عمر_متين امريكي من أصل افغاني يعتنق الفكر التكفيري الذي رعته واشنطن في زمن سابق كحليف لها وارتد عليها ليقتل اكثر من ٥٠ شخص في نادٍ ليلي!!”.
وحمل الناشط المصري باسم أمين، الولايات المتحدة المسئولية، مغردا “امريكا بتقول ان اللى قتل الناس في الملهى الليلي اسمه عمر متين مواليد 86, من ابوين افغانيين ….كدا كدا انتو محتلينها معلش”. وسط ردود مؤيدة لما قاله، حيث علقت إيمان ناصر “وكده كده معاه الجنسية الامريكية معلش .. بضاعتكم وردت اليكم”.
وغردت المذيعة الاماراتية، فاطمة البلوشي “علي كلاي مات وترك رسالته عن الإسلام تصل الى العالم بعد موته والمفاجأة هناك من من قتل حب الإسلام ف نفوس من ظن أن الإسلام دين سلام #أورلاندو”.
فيما غرد الداعية في غزة نائل مصران “تفجير #أورلاندو إرهاب مرفوض منبوذ في شرعة السفلة! وأما قتل أطفالنا فهي مسألة فيها نظر تبررها سفالات مَنْ لا خلاق لهم”.
https://twitter.com/nael_m75_f16/status/742094851030831108