الشخصية الأشهر في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الجهادي جون، والذي تم كشف هويته الحقيقة البارحة، قام قبل شهر بقطع رأس الصحفي الياباني كنجي جوتو، بعد عدة أيام من قتل مواطن ياباني آخر. قبل قطع الرأس، صرح “جون” أن داعش هو جيش كامل يتعطش للدماء اليابانية، وأعلن أن الكابوس الياباني قد ابتدأ.
ومن الممكن أن ذات الكابوس قد بدأ حقًا وهو آتٍ من جهات غير متوقعة. اعتقلت شرطة اليابان شابًا يبلغ من العمر 18 عامًا، مشتبهين به إضافة إلى اثنين من رفاقه أنهم حاولوا قطع رأس شاب يبلغ 13 عامًا، وقتلوه متأثرين بفيديوهات قطع رؤوس خاصة بداعش.
وقد وُجدت جثة الفتى قبل أسبوع معلقة بين الشجيرات على ضفاف نهر في مدينة كاواساكي، ورأسه مقطوع من الوسط. كما وُجدت سكين ملطخة بالدماء بجانب الجثة. تشك الشرطة بهؤلاء الشبان الذين تأثروا من قطع الرؤوس في داعش وقرروا قطع رأس الفتى، الذي عرفوه وهاجموه سابقًا.