التقى رئيس الحكومة، بينامين نتنياهو، ووزير التربية، نفتالي بينيت، اليوم الجمعة للتباحث في إمكانية نقل حقيبة الدفاع إلى بينيت في أعقاب استقالة أفيغدور ليبرمان. في نهاية اللقاء، اتضح أنه في ظل موقف رئيس حزب “كلنا”، الوزير موشيه كحلون، الذي يعرب فيه عن نيته لإجراء انتخابات باكرا، يبدو أن الحكومة الحالية لن تواصل عملها. كذلك، جاء أنه في يوم الأحد سيُحدد موعد للانتخابات بين رؤساء أحزاب الائتلاف. بعد وقت قصير من ذلك، دحض نتنياهو هذه الأقوال.
تطرق معظم اللقاء بين نتنياهو وبينيت إلى صفقة محتملة لمتابعة عمل الحكومة في ظل الوضع السياسي الحالي، الذي يتضمن أغلبية ضعيفة ويواجه رفض وزير المالية، كحلون ووزير الداخلية، أريه درعي، لمتابعة هذه الولاية في ظل الظروف الحالية. تشير كل الاقتراحات التي طُرِحت إلى أنه لا مفر من إجراء الانتخابات. أحد التواريخ التي ستُفحص فحصا دقيقا هو 26 آذار 2019 وهو موعد يوافق عليه معظم أعضاء الائتلاف.
بعد وقت قصير من ذلك، اتضح أن نتنياهو دحض الشائعات أنه اتُخِذ قرار لإجراء انتخابات، وأكد نتنياهو أنه “من المهم بذل كل الجهود للحفاظ على حكومة اليمين وتجنب ارتكاب الأخطاء التي ارتُكبت في عام 1992 عندما سقطت حكومة اليمين، وصعد اليسار إلى سدة الحكم، وتسبب بكارثة أوسلو بحق دولة إسرائيل”.
كما وجاء أيضا، أن نتنياهو أبلغ بينيت أنه في المرحلة الحالية لن يسلمه حقيبة الدفاع بسبب “التحديات الهامة التي تتعرض لها إسرائيل”. كما سيجري نتنياهو في بداية الأسبوع القادم محادثات مع رؤساء الائتلاف وهو “يعتمد على مسؤولية الوزراء بتخطي ارتكاب خطأ تاريخي ومنع إسقاط حكومة اليمين”.