عقد وزير الأمن، موشي يعلون، هذا الصباح تقييم الوضع مع قائد الأركان الإسرائيلي بيني غينتس، في أعقاب الأحداث التي تجري في الشمال. وصرح وزير الأمن بعد ذلك فورا قائلا: “هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي أهداف إرهابية في الأراضي اللبنانية، جنوبي بيروت. جاء هذا الهجوم ردا على إطلاق النار أمس ظهرا باتجاه الجليل الغربي. تعتبر دولة اسرائيل حكومة لبنان مسئولة عما يجري في أراضيها، ولن تمر مر الكرام على أي إطلاق نار أو استفزاز ضدها. نحن ننظر بشدة إلى إطلاق النار أمس باتجاه إسرائيل، ولن نتيح لأية جهة كانت، تشويش حياة مواطنينا، نحن نعمل بمسئولية واتزان من أجل الحفاظ على أمن دولة إسرائيل وأمن مواطنيها “.
وزير الأمن الداخلي أيضا، يتسحاق أهرونوفيتس, الذي تجول هذا الصباح في الشمال في منطقة سقوط الصواريخ، أرسل رسالة شديدة اللهجة إلى حكومة لبنان وإلى منظمة الجهاد العالمية المسئولة عن إطلاق النار: “إذا تواصل هذا الأمر، سيكون رد الفعل الإسرائيلي أصعب بكثير. لن تسمح حكومة إسرائيل بإطلاق النار وإصابة الأبرياء. الرسالة واضحة، كل من سيحاول التسبب بأضرار لمواطني الدولة سوف يصاب. سيكون هنالك رد فعل وإذا واصلوا، سيكون رد الفعل أكثر شدة وصعوبة”.
وذكر الوزير أيضا أنه يتوقع من حكومة لبنان أن تتخذ الإجراءات: “لا تنقصنا منظمات وجهات متنوعة، لكن توجد حكومة واحدة في لبنان ويجب عليها أن تسيطر وألا تتيح إطلاق النار من أراضيها. لبنان هي دولة سيادية ويوجد بها حكومة وجيش ويتعين عليها أن تسيطر على ما يحدث، في تلك المنظمات”.