في محاولة لتهدئة الخواطر، اتخذت بلدية أشكلون حلا وسطا بحسبه خلال فترة عمل العمال العرب في الروضات، ينتقل الأولاد إلى المركز الثقافي البلدي. بالمقابل، عاد وقال رئيس بلدية أشكلون، إنه ليس لديه شيء ضد عرب إسرائيل، وكل ما فعله كان يهدف إلى زيادة إحساس الوالدين بالأمان.
صرحت بلدية أشكلون أنه من أجل تقليل الاحتكاك بين العمال العرب وبين الأولاد في الروضات خلال ساعات العمل، سيُنقل الأولاد في الروضات الثلاث التي تتم فيها أعمال البناء في الغرف الآمنة على يد عمال عرب مواطني إسرائيل، خلال فترة العمل إلى المركز الثقافي البلدي.
أجرى رئيس بلدية أشكلون، إيتمار شمعوني، مقابلة خلال كل الأسبوع الماضي وعاد وكرر أن الأمر ليس فيه أي تمييز عنصري. “العرب مواطنون مثلي تماما”، قال. يعمل المئات منهم كل يوم، ونحن نحترمهم. لم يطرد أي عامل ولم يحصل أي مقاول على تعليمات بعدم تشغيل عرب”.
حاول شمعوني أن يوضح أن ليس لديه أي شيء ضد العرب شخصيا. “أنا لست عنصريا، لدي أصدقاء عرب، اعتذرت من نائب رئيس البلدية في رهط، لقد قام العمال العرب بصيانة بيتي”، هذا ما قاله. في كثير من الأماكن في أشكلون يعمل عمال يهود وعرب معا بلا مشاكل، كما في مستشفى برزيلاي. نرحب بالجميع في أشكلون، سواء كان يهوديًّا أم عربيًّا”.
قرر شمعوني العودة عن قراره بمنع تشغيل عمال عرب في الروضات، بعد أن انهالت عليه الانتقادات العارمة من كل صوب، اجتماعية وسياسية، من اليسار واليمين. حتى نفتالي بينيت وزير الاقتصاد والنائب اليميني المتطرف الأبرز في إسرائيل، طلب من رئيس البلدية أن يرجع عن قراره المثير للجدل.