“تراجع الفلسطينيون 100 عام إلى الوراء”، هذا وفق أقوال اقتبستها صحيفة معاريف، عن مصدر سياسي إسرائيلي مُطلع على المحادثات مع الولايات المتحدة، وعلى زيارة الرئيس ترامب إلى إسرائيل.
وأثنى المصدر السياسي على الموقف الأمريكي الجديد في القضية الفلسطينية قائلا: “للمرة الأولى منذ سنوات لم تحصل السلطة الفلسطينية على ضمان مسبق فيما يتعلق بنتائج المفاوضات مع إسرائيل”.
وأثبت ناتان إيشل، رئيس طاقم في حكومة نتنياهو سابقا، أن إسرائيل راضية عن خطاب ترامب. ففي نهاية الخطاب، قال له وزير العلوم والتكنولوجيا المقرّب من نتنياهو، أوفير أكونيس: “كان الخطاب رائعا. فهو يشكل تعديلا لخطاب بار إيلان”، ساخرا من خطاب بار إيلان عام 2009 الذي تحدث فيه نتنياهو للمرة الأولى عن “دولتَين لشعبَين”. كما قال وزير السياحة الإسرائيلي، يريف ليفين، يشكل الخطاب “إنجازا كبيرا للسياسة الإسرائيلية”.
في هذه الأثناء، وردت ادعاءات كثيرة ضد الزيارة القصيرة التي أجراها ترامب في بيت لحم، حين التقى أبو مازن دون أن ترافقه عقيلته ميلانيا وحاشيته بأكلمها. لم يذكر ترامب أثناء زيارته إلى المنطقة، حلّ دولتَين لشعبَين أبدا خلافا لرغبة أبو مازن.