شوهد أمس (السبت) أربعة فلسطينيين وهم يدخلون من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية، ثم يضرمون النار بإحدى حفارات الجيش الإسرائيلي التي تشارك في وضع عقبات تحت الأرض على الحُدود مع غزة. هذه الليلة، هاجمت طائرات حربية لسلاح الجو موقعا في معسكر التدريبات التابع لحماس في رفح، جنوب القطاع.
وصل المخترقون الفلسطينيون من غزة حتى الحفارات التابعة للجيش الإسرائيلي وبحوزتهم حاويات وقود لإشعال هذه المعدات، ولكنهم هربوا عندما شاهدوا قوات الجيش الإسرائيلي. لم تقع إصابات، ولكن لحق ضررا طفيفا بالحفارات.
حاول الفلسطينيون الأربعة إضرام النار في هذه الوسائل بالوقود الذي كان بحوزتهم، ولكنهم نجحوا في إلحاق ضرر طفيف في إحدى الحفارات فقط. هرب الشبان الأربعة إلى قطاع غزة بعد وقت قصير من ذلك.
يبدو أن الهدف من الحادثة التي وثقها الفلسطينيون جيدا، هو إشعال المنطقة وتشجيع المواطنين الفلسطينيين الآخرين من قطاع غزة على تنفيذ عمليات عنف لانتهاك السيادة الإسرائيلية.
جاء في المنشور في الفيس بوك الذي نشره منسق الحكومة الإسرائيلية في الأراضي: “حماس تستثمر الأموال في المظاهرات بدلا من استثمار الأموال في المرافق الصحيّة والبنى التحتية للمياه وجودة البيئة. لذا، إياكم أن تدعوا حماس تستغلّ النساء والأطفال والسكان الأبرياء. سوف نعمل بتصميم وبيد متشدّدة ضدّ أيّ مسّ بالبنى التحتية الأمنية الإسرائيلية وبمحاولة الدخول باتجاه إسرائيل.”