في هذه الأيام، تعمل مبادرة خاصة على تصنيف “عيد البنات” الذي احتفل به يهود تونس في الماضي كعيد إسرائيلي. “عيد البنات” المعروف أيضا بعيد “رأس الشهر للبنات” هو عيد احتفل به اليهود في الشرق الأوسط في بداية شهر تيفت (عاشر الشهور العبرية)، خلال عيد الحانوكاه اليهودي.
يؤكد “عيد البنات” القوة النسائية: البطولة، الحكمة، والمودة لدى النساء على مر الأجيال. وفق التقاليد، خلال العيد كانت تحضر النساء مخبوزات وحلويات مقلية بالزيت غالبا كجزء من “تقاليد العيد”. في ساعات المساء، كانت تجتمع النساء، الفتيات، والمتقدمات في العمر أيضا، وكن يحضرن مائدات مليئة بالمخبوزات، الأطعمة التقليدية، والنبيذ، ويأكلن ثم يغنين ويرقصن. مارس اليهود في تونس تقاليد العيد بشكل أساسي ولكن احتفل به يهود آخرون من ليبيا، الجزائر، القسطنطينية، وسالونيك.
مبادرة “التقويم العبري – تحديد التقويم لأجيال” هي مبادرة تهدف إلى ضم مواعيد ذات أهمية ومضامين يهودية حظيت باهتمام لدى اليهود في إسرائيل خلال السنة. يقدم موقع المبادرة للإسرائيليين معلومات شاملة حول المواعيد والتقاليد المختلفة التي اتبعها اليهود في العالم خلال فترة وجهودهم في المنفى، مثلا عيد الميمونا المغربي وعيد السجد الإثيوبي.
في إطار المبادرة، نُشر في الأيام الماضية مقطع فيديو شاركت فيه نساء مشهورات وبارزات في المجتمع الإسرائيلي، يطالبن عبره الاهتمام بالتقاليد الخاصة بـ “عيد البنات” في إسرائيل. تشارك في مقطع الفيديو، من بين مشاركات أخريات، عضوات كنيست، ممثلات، مطربات قديرات من أصل يهودي شرقي.