قررت السعودية السماح لشركة الخطوط الجوية الهندية بأن تمر في سمائها الرحلات الجوية وهي في طريقها من الهند إلى إسرائيل. من المتوقع أن تقلص هذه الخطوة وقت الرحلة الجوية من إسرائيل إلى الهند وربما أيضا أن تخفض تكلفة الرحلة بسبب المنافسة بين شركات الطيران التي تعمل في إسرائيل.
الهند معروفة بصفتها وجهة السفر المفضلة لدى الشبان الإسرائيليين، الذين يزورونها لمدة أشهر، وغالبا تحدث هذه الزيارة قبل أن يبدأوا تعليمهم الأكاديمي والعمل. يسافر عشرات آلاف الشبان لمشاهدة المناظر الخلابة، إجراء تمارين اليوجا، والابتعاد بشكل مؤقت عن نمط الحياة المتوتر في إسرائيل.
ردا على الإعلان الهام الذي يصادق على أن تحلق الرحلات الجوية الخاصة بـالخطوط الجوية الهندية مباشرة من إسرائيل عبر السعودية، قال ميكي شطرسبورغ، المسؤول في شركة الطيران الإسرائيلية: “ترحب شركة “إل عال” ومواطنو إسرائيل بقرار السعودية السماح للرحلات الجوية بالسفر من الهند وإليها عبر سمائها. يجري الحديث عن تقليص أوقات السفر بشكل كبير، وسيؤدي هذا إلى خفض تكاليف التشغيل، ووفقا لذلك ستنخفض تكلفة بطاقة السفر. كلنا أمل وثقة أن يسري مفعول هذه الموافقة على شركات الطيران الإسرائيليية وليس على شركات الطيران الأجنبية فحسب”.
حتى الآن، شركة الطيران الإسرائيلية “إل عال” هي الشركة الوحيدة التي أجرت رحلات جوية مباشرة من إسرائيل إلى الهند وقد استغرقت كل رحلة ثماني ساعات بسبب حظر العبور في سماء الدول العدوة مثل السعودية. بدءا من الآن في وسع الخطوط الجوية الهندية أن تقترح على الإسرائيليين السفر إلى الهند مباشرة خلال ست ساعات سفر فحسب. من المتوقع أن تعمل الرحلات الجوية خلال ثلاث مرات أسبوعيا وستبدأ عملها بعد مرور شهر تقريبا.
في وقتنا هذا، يسافر الإسرائيليون في رحلات جوية تجتاز سماء السعودية عندما يسافرون في رحلات جوية لشركات أجنبية مثل “الخطوط الجوية التركية” أو عبر خطوط الطيران الرسمية التابعة للملكة الأردنية وهي “الملكية الأردنية”. حتى الآن، لم تتلق شركات الطيران التجارية الإسرائيلية مصادقة على السفر في سماء السعودية.