يوم أمس (الإثنين)، حُظر حساب تويتر التابع لعضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش من حزب “البيت اليهودي” اليميني، جزئيا لمدة 12 ساعة، بعد أن غرد تغريدة تتعلق بالشابة الفلسطينية عهد التميمي، المعتقلة لثمانية أشهر بتهمة ضرب ضابط إسرائيلي.
ردا على التغريدة التي كتب فيها الصحفي ينون ميغال أنه فرح لاعتقال التميمي، غرد سموتريتش: “أنا حزين لأنها في السجن. أعتقد أنه كان من الأفضل أن تتعرض لإطلاق نيران، على الأقل في الرضفة (صابونة الركبة). عندها كان ستظل سجينة في المنزل إلى الأبد”. أثارت تغريدة سموتريتش غضب نشطاء يساريين وإسرائيليين، ما دفعهم إلى العمل معا وإرسال رسالة جماعية إلى إدارة تويتر حول التغريدة، التي تشجع على مس الجيش الإسرائيلي بالفتاة الفلسطينية، وفق ادعائهم.
جاء في الإعلان الذي تلقاه سموتريتش من تويتر: “حظرنا جزءا من خصائص حسابك في تويتر. في هذه الحال، ما زلت قادرا على استخدام تويتر، ولكن قدرتك على إرسال رسائل مباشرة لمتابعيك أصبحت محدودة. أنت لست قادرا على نشر تغريدات جديدة ومتكررة أو الإشارة إلى تغريدات بصفتها محبوبة”.
ردا على حظر الحساب، كتب سموتريتش في الفيس بوك: “نشهد ذروة جديدة من كتم الأفواه. يبدو أن حرية التعبير متاحة لجهة واحدة من الخارطة السياسية. عندما تحدث اشتباكات مع أطفال لا يخشون من المواجهات مع الجيش الإسرائيلي، فإن عامل الترهيب من قبل الجيش يختفي، وعندها تحدث عمليات طعن، دهس وإطلاق نيران من قبل منفّذ عمليات واحد لا يمكن إحباطها. لمنع عملية القتل القادمة من الصحيح جدا العمل بكل الطرق والسماح للجيش بأن يستخدم وسائل الترهيب ضد الإرهابيين في الضفة الغربية.”