عادة ما تكون الصورة الذاتية، أو باسمها الأجنبي “سيفلي”، جميلة وإيجابية، إذ تحرص نساء كثيرة على اختيار صور أقرب إلى نموذج الجمال النسائي النحيف منه إلى الحقيقة. وتظهر هذه الحقيقة خاصة في مجال ملابس البحر أو البكيني، حيث تجاهد الفتيات في إظهار جسم نحيف. وعلى نقيض هذه النزعة السائدة، دشّنت نساء من جميع أنحاء العالم “حملة” جديدة تحت هاشتاج #Fatkini، تهدف إلى خلق مساحة للنساء البدينات للتعبير عن أنفسهن، أو بدنهن (إذا صح القول)، من دون خجل.
وتطمح كثيرات من النساء المشاركات في هذه الحملة إلى التأثير على سوق الملابس وحثّ مصممي الأزياء إلى الأخذ في الاعتبار النساء ذوات الحجم الكبير، وتصميم ملابس خاصة بهن. خاصة ملابس السباحة أو البكيني التي عادة ما تتطابق مع معايير النساء النحيفات. ويقول متابعون إن مواقع التواصل الاجتماعي تتيح لهؤلاء النساء التجمع والتواصل الواحدة مع الأخرى والتأثير على المجتمع، ففعل الجماعة أقوى من فعل الفرد.
وتلخص واحدة من المشاركات في هذه الحملة الفكرة من وراء المبادرة قائلة “إننا نحاول أن نزيد الوعي أنه من الممكن أن تكون الفتاة بدينة وأن تكون جميلة عكس الفكرة السائدة أن الجميلة هي النحيفة”.