وقد أثبت بحث جديد أجراه معهد “وايزمان للعلوم” أن الخريف الجاف الحالي، وفصول الجفاف الثلاثة التي سبقته في السنوات الماضية في إسرائيل، تشكل جزءا لا يتجزأ من تغييرات المناخ العالمية نتيجة الاحتباس الحراري العالمي.
وزعم البحث أيضا أن المطر “يهرب” من إسرائيل ببساطة، مشيرا إلى أنه من دون الاستعداد المناسب، ستصبح منطقة شمال إسرائيل، التي تعتبر خضراء نسبيا، جافة تدريجيا في العقود المُقبِلة.
وفي مقالة نُشرت في المجلة العلمية “Nature Geoscience”، أفاد باحثون إسرائيليون بأن العواصف الممطرة تميل إلى التحرك شمالا، وأن هذا الاتجاه من المتوقع أن يتعزز. “إن آلية العمل التي تسمح للعاصفة بالتطور هي ذات الآلية التي تحركها شمالا. ومن المتوقع أن تكون هذه العواصف الممطرة أقوى في ظل الاحتباس العالمي، وأن يزداد تحولها شمالا أيضا”.