يعاني مواطن من بين أربعة من سكان ضواحي إسرائيل من السمنة المفرطة مقارنة بمواطن واحد من بين كل خمسة في مركز البلاد – هذا ما يتضح من بحث جديد أجراه أحد صناديق المرضى الرائدة في إسرائيل.
ويستند البحث الذي سيُعرض في الشهر القادم في المؤتمر السنوي لجمعية خبراء الحمية الغذائية في إسرائيل، على معطيات صندوق المرضى الأكبر في البلاد. وفق البحث، نسبة البدانة في ضواحي إسرائيل تصل إلى %26 مقارنة بـ %19 في مركز البلاد.
المدن ذات النسبة الأعلى من البالغين البدناء هي الناصرة (32.4%)، رهط (30.6%)، عكا (30.1%)، صفد (27.4%)، وأشكلون (27.4%). بالمُقابل، المدن ذات النسبة الأقل من البالغين البدناء هي غفعتاييم (14.6%)، تل أبيب (15.3%)، رمات غان (16.3%)، ورمات هشارون (16.6%).
وفق البحث، البدانة أخطر لدى النساء من الرجال، وفي المجتمَع العربي منتشرة أكثر من المجتمَع اليهودي. ويتضح من المعطيات أن هناك زيادة في نسبة البدناء في الوسطين اليهودي والعربي، ولكن المشكلة أخطر في المجتمع العربي.
تشير التقديرات إلى أن السبب يعود إلى نقص الوعي في الوسط العربيّ حول أهمية التغذية الصحيحة، النشاط البدني، ونمط الحياة الصحي.