تفاجأ علماء جامعة روتشتر في أمريكا من النتائج التي تُفند العلاقة بين كيل الشتائم والأخلاق السيئة والحماقة. حتى أنهم وجدوا أن العكس صحيح – مَن يشتم أكثر يكون ذكيا أكثر.
في إطار البحث، سُئل نحو 1000 مشارك عن 400 عادة مختلفة – هل ينجزونها، وإذا كانت الإجابة نعم، ما هي وتيرتها.
اتضح من البحث أن الأذكياء قالوا إنهم يشتمون بوتيرة عالية. ثمة عادة أخرى أشاروا إليها وهي أنهم يتجولون في المنزل وهم عراة.
وجد بحث نُشر في وقت أبكر من هذا العام، وأجرته جامعة كيلي (Keele) البريطانيّة، أن هناك علاقة بين كيل الشتائم ومستوى عال من الذكاء.
استند البحث إلى النظرية أن المهارات اللغوية العالية تشهد على مستوى ذكاء عال. هناك طريقة متبعة لفحص القدرات اللغوية العالية وهي أن يُطلب من المشاركين ذكر أكبر عدد من الكلمات التي تبدأ بالحرف ذاته في وقت محدد. يشهد عدد كبير من الكلمات على قدرة لغوية متطورة وذكاء عال.
فحص الباحثون مشاركين ذوي قدرة لغوية عالية وطلبوا منهم أن يذكروا أكبر عدد من الشتائم في دقيقة. قارن الباحثون بين نتائج امتحان كيل الشتائم ونتائج فحص اللغة العادية، ووجدوا أن الأشخاص الذين حققوا مرتبة عالية في اختبار اللغة العادية الذي يشير إلى مستوى ذكاء عال، احتلوا مرتبة عالية في اختبار الشتائم أيضا. بالمقابل، الأشخاص الذين كانت نتائج امتحان اللغة العادية منخفضة جدا حصلوا على علامات منخفضة جدا أيضا في اختبار الشتائم. لهذا توصل الباحثون إلى أن استخدام الشتائم لا يشهد بالضرورة على تأخر لغوي أو ذكاء منخفض.