ستحتفل الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، اليوم (يوم الخميس) بعيد ميلادها الـ 90. بينما امتنعت الملكة إليزبيث، في السنوات الماضية، من إقامة احتفالات استعراضية في عيد ميلادها، تقرر هذا العام الخروج عن هذا التقليد والاحتفال بهذا الحدث المُميز بعدة طرق احتفالية، منها استقبال ضيوف في القصر وإشعال عدد من الألعاب النارية في أرجاء المملكة بمناسبة الحدث. وسيحتفلون في لندن أيضًا بهذه المُناسبة من خلال إطلاق نيران المدافع احترامًا للحدث وإضاءة البرلمان بألوان العلم: الأزرق، الأحمر، والأبيض.
يقول مستشارو الملكة المُقربون، التي مضى على تقلدها المنصب 64 عامًا، إن عيد ميلادها يثير مشاعرها أكثر من حقيقة أنها في شهر أيلول الأخير باتت الملكة التي قضت أطول مدة في هذا المنصب في تاريخ المملكة. ستستمر الاحتفالات حتى الصيف، بينما سيقوم أحد المُخرجين بترتيب احتفالات في القصر لمدة 4 أيام، وفي شهر حزيران ستُقام وليمة احتفالية واحتفالات في الشارع لنحو 10,000 مدعو في الشارع المؤدي إلى قصر باكنجهام.
ولن يحتفل أفراد عائلة الملكة بعيد ميلادها وحدهم. ويبدو أن الشعب البريطاني يرغب في المحافظة على الملكية. أظهر استطلاع أُجري مؤخرًا أن 70% من البريطانيين معنيين أن تُحافظ الملكة على منصبها مُقابل 21% فقط معنيون بتقاعدها، وأن 66% لديهم رأي إيجابي بها مُقابل 10% فقط ليسوا راضين عنها.
نشرت العائلة المالكة، بهذه المُناسبة، ثلاثة صور بورتريه للملكة مع أحفادها، وصورة مع كلابها، وصورة أخرى مع ابنتها الوحيدة، الأميرة آن (تصوير Annie Leibovitz).