كيف يستقبل اليهود السنة العبرية الجديدة؟ بموجب عادة “تشليخ” يجب عليهم التخلص من خطاياهم التي التصقت بهم خلال العام الماضي، وعقد العزم على الترفّع عن الخطايا خلال العام الجديد.
وبموجب هذه الوصية وصل آلاف الإسرائيليين خلال عيد رأس السنة الذي حل يوم الاثنين، العاشر من سبتمبر/أيلول، إلى شواطئ البحر في المدن الإسرائيلية الساحلية لأداء صلاة المغفرة وإلقاء كسرات الخبز أو الحجارة في البحر.
يعود أصل تسمية هذه الصلاة إلى اقتباس من كتاب ميخا: “وفي أعماقِ البحرِ تُطرحُ جميعُ خطايانا”. من الممكن أيضًا رمي أهداب الثياب، كإشارة إلى نبذ وطرح الخطايا.
وتشير دراسات إلى أن أصل هذه المراسم يعود إلى يهوديّة أوروبا قبل 600 عام. في حين هُناك مَن يظنّ أنّ هذا الطقس هو محاكاة لإحدى الطقوس المسيحيّة التي كانت مُتّبعة في أوروبا آنذاك.
ويذكر أن المجتمعات اليهوديّة التي لا تعيش قرب مصدر مائي قريب، كان أعضاؤها يحفرون آبار المياه خصوصًا لأداء هذه الوصية.