ستينا ساندرز (Stina Snaders)، هي عارضة أزياء بريطانية تدأب على غرار زميلاتها للمهنة البراقة، على رفع صورها على الإنستجرام. يعرض معظم الصور، طبعا، حياة التألق والنجومية التي يتمتع بها عالم عرض الأزياء. لكن ساندرز، قررت، في لحظة حقيقية وخلافا لتوصية وكلائها، رفع صور “حقيقية”، لتظهر للجميع أن ليس كل ما يلمع ذهبا.
رفعت ساندرز صورا لوجهها وهو مليء بحب الشباب ومن دون ماكياج، وصورا لجسمها الذي يتعرض لحالات التهاب الجلد، وبشكل عام، صورا تعرض الحياة من دون البريق والتألق. ولكن لم يحب العديد من متعقبيها، وبشكل أدق، ليس أقل من 5,000 منهم، تحطيم الوهم البراق وأصيبوا بخيبة أمل، فتركوها.
Could play Dot to Dot with my bacne!! ?? ?
A photo posted by STINA SANDERS (@stinasanders) on
طلب وكلاء ساندرز الذين توقعوا وتنبأوا الكارثة، أن تزيل الصور الحقيقة أكثر مما ينبغي. ولكن، ساندرز لم تبقَ وحيدة ولديها نحو 128 ألف متابع حتى اليوم.
A photo posted by STINA SANDERS (@stinasanders) on