نشر موقع “الديلي ميل” البريطانيّ هذا الأسبوع سلسلة من الصور لشخصية وحشية جديدة جلبتها داعش إلى العالم، والتي تدعى “البلدوزر”. إنه رجل كبير الحجم بشكل خاص، ومهمّته في إطار عمله الذي يسمى “لجنة التقطيع”، هي إرهاب كل من يتجاوز قوانين الشريعة ويرفض الانضمام إلى داعش.
إنه يقتل بواسطة قطع الرؤوس ويقطع الأعضاء بواسطة سيف ضخم، ولا يتوانى عن قتل الأطفال وبتر أطرافهم من أجل ردع من يشاهد طقوس القطع المريضة التي يحبّها التنظيم جدّا.
لم يتم نشر اسم منفّذ الإعدامات، وعناصر داعش هم من ألصقوا به اسم “البلدوزر”. في الصور التي تم نشرها يمكن أخذ انطباع عن حجم جسمه الكبير، ومثل زميله الذي تم الكشف عنه مسبقا، جون الجهادي، فهو يختبئ وراء قناع أسود وملابس سوداء أيضًا.
وتقدّم الديلي ميل شهادة لفتى سوري يبلغ من العمر 14 عاما، والذي تم تعريفه فقط باسم محمد، وتحدث كيف قطع له البلدوزر كفّ يده وكفّ قدمه فقط لأنّه رفض الانضمام إلى داعش. “لقد وضعوا يدي على كتلة من الخشب، ثمّ استأصلوها بالسكين. بعد ذلك استأصلوا كفّ قدمي أيضًا”. وقد أخبر كيف نظر إلى الأطراف التي قطعوها له ثم إلى الجمهور وإلى الشخص المخيف الذي نفّذ هذا العمل.
وأشارت صحيفة الديلي أنّ الصورة الأولى له قد ظهرت على الشبكة عام 2014، حينها كان بالإمكان أن نراه يرتدي ملابس صحراوية، ويمسك برشاش ثقيل والكثير جدّا من الذخيرة. في الشهر الماضي، نشرت داعش صورا لنفس الشخص، الذي قطع رأس أحد الأسرى أمام الجمهور في إقليم عنبر في العراق. ويمكننا أن نرى في الصور التي صدرت من هناك كيف يرفع سيفه في الهواء فوق أسير آخر، ثم ينزله بقوة على عنق الرجل.