مات 17 شخصا على الأقل نتيجة الثلوج الغزيرة ودرجات الحرارة المنخفضة في أرجاء أوروبا في اليومين الماضيين، هذا وفق تقارير وكالات الأنباء في العالم.
مات عشرة أشخاص على الأقل نتيجة البرد القارس، ومات واحد منهم خنقا إثر تعرّضه لغاز المدفأة. في بلجيكا، قُتِل شخص في حادث طرق بعد أن تزلقت سيارته في طريق متجمّد. كما وتسببت درجات حرارة تحت نقطة التجمّد بوفاة ستة أشخاص متشرِّدين في إيطاليا.
وصلت درجات الحرارة (أمس) السبت في بولندا إلى 20 درجة تحت الصفر. من المتوقع أن تهبط درجات الحرارة في الأيام القريبة تحت الصفر، وقد تصل في روسيا إلى 40 درجة تحت الصفر.
إضافة إلى حالات الوفاة، فقد أدت حالة الطقس إلى اضطرابات في حركة السير، في مُدرجات الطائرات، وفي حركة المراكب في أنحاء القارة. أغلِقَت الطرقات وأغلقت بضع مدارس أبوابها.
تغطت مناطق بأكملها في دولتي اليونان وتركيا، اللتين تستوعبان عددا كبيرا من اللاجئين السوريين في أوروبا، بالثلج أيضا. وتجمّدت خيم في مخيّمات اللاجئين، وهناك خوف على حياة اللاجئين.