إنّ التجول مشيا في شوارع مدينة تل أبيب في يوم مشمس يستدعي التساؤل لماذا الناس في عطلة؟
المقاهي في المدينة الأكثر انشغالا في إسرائيل، مليئة تماما في الأيام العادية وأيام الأعياد أيضًا. في أيام الربيع والصيف (وهي معظم أيام السنة في إسرائيل) ستجدون صعوبة في الحصول على طاولة غير مشغولة في شرفة، في جادة أو على مجرّد مقعد بالقرب من ماكينة قهوة.
رغم أن تل أبيب مدينة صغيرة، فإن عدد المقاهي التي تُفتح وتُغلق فيها أسبوعيا، يمكن أن ينافس كل مدينة ولو كانت ضعف حجمها. في كل ساعة من ساعات اليوم ستجدون المقاهي مليئة بالناس الذين يريدون ببساطة الاستمتاع إلى جانب أولئك الذي حوّلوا المقهى إلى مكان العمل الخاص بهم.
هناك الكثير من المقاهي الصغيرة الواقعة في الأحياء في تل أبيب، وقد أقامت بعضها مجموعات من الأصدقاء الذين أرادوا ببساطة افتتاح مكان للقاء لأصدقاء، وبعضها موجود منذ عشرات السنين، وقد تغيّر مالكوها ولكنها حافظت على طابعها، ويقع بعضها في الشوارع الرئيسية في حين أن هناك مقاه تختبئ في الشوارع الجانبية، وتبيع بشكل أساسيّ إلى سكان المنطقة. يبدو معظمها لطيفا ووديا ومن المرجح أنّه بعد زيارتين أو ثلاثة سيتذكّرون كيف تحبّون قهوتكم.
تجوّلت كاميرا هيئة تحرير “المصدر” في المدينة الصاخبة، يوما كاملا وحاولت الحصول من أجلكم على لحظات جميلة من المقاهي الفريدة التي يمكن لمدينة تل أبيب أن تقترحها ومن ثم عرضها ضمن 10 صور.