بدأ موسم الطقس الحار وكانت شواطئ تل أبيب مليئة منذ أيام عيد الفصح اليهودي وفي نهايات الأسابيع الأخيرة التي كانت حارة بشكل خاصّ.
وأعلن وزير الداخلية، أرييه درعي، أن الدخول إلى شواطئ تل أبيب سيكون مجانا هذا العام أيضا فهي معدة للجميع. “فهي تشكل موردا وطنيا، وليس هناك سبب بأن يكون حق التمتع به منوطا بالدفع”، قال درعي الذي دعا الجمهور إلى الوصول إلى الشواطئ التي يعمل فيها منقذو سباحة وخدمات إنقاذ.

هذا العام، قررت وزارة الداخلية الإعلان عن حملة إرشادية حول السباحة الآمنة في البحر. عنوانها: “لا تسبحوا في البحر في حال غياب المنقذ!” في هذه الأيام، كما في كل موسم، تعمل وزارة الداخلية على توفير ميزانية للسلطات المحلية لشراء معدات إنقاذ لشواطئ السباحة – دراجات مائية، تراكتورونات، مظلات واقية من الشمس، وعجلات إنقاذ.
ستكون شواطئ تل أبيب، كما في كل عام، أحد المراكز الأساسية للسياح الذين يزورون إسرائيل في أيام الصيف للتمتع بشواطئها الواسعة. هذا الموسم، من المتوقع أن يصل نحو 8.55 مليون شخص إلى شواطئ السباحة في المدينة. وفق التقديرات، سيصل نحو 150 ألف مستحم ومستجم في أيام السبت والأعياد، وسيكون معدل الزوار يوميا، نحو 25 ألف.

يمتد الـ 13 شاطئا في تل أبيب من الشمال إلى الجنوب بين مدينة هرتسليا (في الشمال) وبين مدينة بات يام (في الجنوب).

هذا العام، سيستمر في تل أبيب تقديم مشروع إقامة المكتبات في الشواطئ من أجل المستحمين وسيكون عددها أربع مكتبات بحيث يستطيع رواد الشواطئ استعارة كتب مجانا وإعادتها عند الانتهاء من قراءتها. وستعمل لخدمة المستحمين ثلاثة مواقع ألعاب – ألعاب شطرنج، ألعاب الطاولة شيش بيش والضامة للكبار، وأما للصغار فستقدم ألعاب (دلاء وملاعق كبيرة للعب بالرمل).

في هذه الأثناء، حصل 12 شاطئ سباحة جديدا في كل إسرائيل هذا العام (2017) على علامة “العلم الأزرق”. في إسرائيل، في الوقت الراهن، 50 موقع ذوو علامة “علم أزرق” على طول الشواطئ. العلم الأزرق (Blue Flag) هو علامة جودة بيئية ودولية تعطى للشواطئ التي تستوفي المعايير حول التربية، جودة المياه، الأمان، والخدمات البيئية.

كل ما تبقى لنا أن نقوم به هو، أن نقدم لكم الشواطئ الرائعة التي سيزورها هذا العام آلاف المستحمين في كل إسرائيل: