في الأيام الماضية، وصل آلاف المسيحيين الإنجيليين من دول وقارات مختلفة حول العالم إلى القدس احتفالا بعيد المظال. رغم أن عيد المظالّ هو عيد يهودي، إلا أنه في السنوات الأخيرة، بدأ المسيحيون يحتفلون بهذا العيد أيضا، لا سيّما المسيحيون الإنجيليون، وهم يزورون القدس سنويا احتفالا بالعيد معا.

في الماضي، اهتم المسيحيون قليلا بعيد المظال، ولكن طرأ تغيير هام بعد أن بدأت تقيم السفارة المسيحية العالميّة في القدس، في عام 1980، مؤتمرا للمؤمنين المسيحيين في القدس في فترة عيد المظالّ. شارك أكثر من 1.400 مسيحي من 45 دولة في المؤتمر الأول الذي عُقد في القدس وأصبح سريعا احتفالا للسياح في إسرائيل.

يعرب عشرات ملايين المؤمنين الإنجيليين إن لم يكن جميعهم عن دعمهم لإسرائيل وحتى عن إيمانهم أنهم “مسيحيون – صهاينة”. تحدث مؤسس ورئيس منظمة CUFI (مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل) عن دعم الإنجيليين لإسرائيل والشعب اليهودي موضحا أن الإنجيليين يشكرون اليهود لأنهم قدّموا لهم التوراة؛ فهم قدّموا العائلة المسيحية الأولى – مريم، يوسف، ويسوع؛ وتلاميذ يسوع الاثني عشر. لهذا قال يسوع في إنجيل يوحنا (4: 22): “الْخَلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ”. أي أنه من دون المساهمة اليهودية، لم تنشأ المسيحية. لا تحتاج اليهودية إلى المسيحية لتوضيح وجودها؛ ولكن العكس صحيح”.

