استغل نحو 150 ألف إسرائيليّ أمس عطلة عيد الفصح للتنزه في الطبيعة والحدائق الوطنية وكان عدد المتنزهين أكبر في السنة الماضية، ولم تكن حالة الطقس جيدة للتنزه. فقد هطلت الأمطار في ساعات الصباح، ورغم ذلك، شهدت الاختناقات المرورية في الطرقات على أن الإسرائيليين خرجوا للتنزه.
لم تمنع حالة الطقس من آلاف الإسرائيليين الذين اختاروا استغلال العطلة من العمل والتعليم كما في كل سنة، من الشواء في الطبيعة. زار الإسرائيليون بشكل أساسيّ المواقع المليئة بالمياه والينابيع وسبحوا وتنزهوا بالسفن. وصل آلاف المتنزهين إلى الوديان المعروفة، ودخلوا إلى المياه وهم يرتدون ملابس السباحة القصيرة إلى المياه الباردة. خرج الشبان العزاب والعائلات للتنزه في الطبيعة مزودين بالخيم، الطعام، ومكبرات الصوت، بعيدا عن المدينة الصاخبة.
خرج شبان الحركات الشبيبية في رحلات تحدي في أرجاء البلاد، تنزهوا خلالها مشيا مسافات بعيدة، ناموا في أحضان الطبيعة، طبخوا الأطعمة، وحضروا مسكنا مؤقتا لهم في الطبيعة.
وكانت سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية راضية عن استجابة الشعب الإسرائيلي. “رغم حالة الطقس المتغيرة وغير المريحة تماما، وصل الكثير من الشعب الإسرائيليين إلى المحميات الطبيعية والحدائق الوطنية وشاركوا في عدد من النشاطات والجولات التي أقمتها سلطة الطبيعة في مواقع في أرجاء البلاد”.