أقام مثليو الجنس في إسرائيل، أمس الخميس، مسيرتهم السنوية في مدينة القدس، حيث توجد أكبر نسبة متدينين يهود في إسرائيل. وتعد هذه المسيرة في إسرائيل مثيرة أكثر من غيرها جرّاء حادثة طعن شابة إسرائيلية شاركت في المسيرة عام 2015 على يد يهودي متشدد، أسفرت عن مقتلها.
وكثفت الشرطة الإسرائيلية من وجودها في المدينة استعدادا للمسيرة، وقامت بإجراءات احترازية لضمان سلامة المتظاهرين، إذ منعت متدينين ومتشددين من دخول المدينة.
وشارك في المسيرة أكثر من 20 ألف شخص، لتصبح المسيرة الأكبر في تاريخ مدينة القدس. وكان شعار المسيرة هذا العام “تحقيق المساواة” لأفراد المجتمع المثلي في أعقاب تشريع قانون “تأجير الأرحام” في إسرائيل واستثناء المثليين من هذا الحق.
فقصدت المدينة حافلات تقل إسرائيليين من جميع أرجاء إسرائيل، جاؤوا ليتضامنوا مع المثليين في مطلبهم للمساواة.
وتظاهر نشطاء يهود متدينون ومتشددون في القدس ضد المسيرة ورفعوا لافتات تطلب من المثليين أن لا يحولوا المدينة إلى “سدوم وعمورة”. ورفع آخرون لافتة تقول “إسرائيل الأرض المقدسة وليست الأرض المدنسة”.