اجتهد الإنسان منذ القدم في تطوير الخضار والفاكهة لكي تلائم متطلباته، فهو أراد النباتات المعدة للأكل أن تبدو أكبر حجما، وأغنى مذاقا، وأطيب رائحة، وأن تستقيم أكثر على رفوف المتاجر. وبمرور الزمن أصبحت الخضار والفاكهة التي نألفها اليوم لا تشبه صورتها الأصلية البرية.
وحتّى أن الإنسان، قبل أن يطور مشروع الهندسة الوراثية، ويغيّر في المادة الوراثية للكائنات الحية، خاض أجدادنا تجربة استئناسها، على غرار تدجين الحيوانات، لكي تلائم نمط حياته ومتطلباتها، وتخدم بقاءه. ولو جاء الإنسان القديم لزيارة خاطفة في عالمنا الحديث، لكان اندهش لمظهر الخضار والفاكهة الحالي، ولما كان تعرف عيها.
البطيخ اليوم وفي الماضي:
الموز الحديث والموز البري:
الباذنجان الحديث والباذنجان البري:
الجزر المؤنس والجزر البري:
الذرة الحديثة والذرة البرية:
الخوخ الحديث والخوخ البري:
التفاح الحديث والتفاح البري:
الملفوف الحديث والملفوف البري:
الخيار البري والخيار الحديث: