“اعتُقِل أو سُجِن 109 أشخاص فقط من بين 325 ألف شخص للتحقيق معهم بسبب القرار الرئاسي”، وفق ما كتبه في بداية الأسبوع، الرئيس الأمريكي المنتخَب، دونالد ترامب ردا على الضجة العالميّة حول القرار الرئاسي الذي يحظر دخول رعايا 7 دول إسلامية إلى أمريكا.

ولكن، يثبت فحص لوسائل الإعلام الأمريكية أنه لم يتضرر 109 أشخاص فحسب، بل أصيب نحو 90 ألف إثر القرار الرئاسي المثير للجدل.
هذه هي الإحصائيات الصعبة التي تقف وراء القرار الرئاسي (نُشِرت هذه المعطيات في صحيفة “نيو يورك تايمز”، صحيفة “شيكاغو تريبيون”، وصحيفة “هآرتس”):
- الدول الـ 7 التي يتضمنها القرار الرئاسي هي: سوريا، العراق، ليبيا، الصومال، اليمن، السودان، وإيران.
- ما زال عشرات آلاف ذوي مكانة “مقيم دائم” في الولايات المتحدة لا يعرفون مصيرهم
- 2%: جزء منهم من المُهاجرين من سبع دول (مضمّنة في القرار) من إجمالي الأجانب في الولايات المتحدة الأمريكية
- 216 مليون: إجمالي السكان في 7 دول يؤثر القرار فيها
- لم يُسمح لـ 348 مسافرا الصعود إلى طائرات متجهة نحو أمريكا خلال الـ 48 ساعة الأولى من سريان مفعول القرار
- يعود أصل 90 ألف من أصحاب تأشيرة مهاجر أو تأشيرات أخرى إلى الدول السبع المذكورة في القرار
عملية الفحص الدقيقة للاجئين الذين يصلون إلى أمريكا – قبل العصر الترامبي، عملية تستغرق سنتين أحيانا:

1. التسجيل في الأمم المتحدة
2. مقابلة في الأمم المتحدة
3. مَنح الأمم المتحدة مكانة لاجئ
4. توجيه للإقامة مجددا في الولايات المتحدة
5. مقابلة مع ممثل وزارة الخارجية الأمريكية
6. فحص خلفيّة أولي
7. فحص خلفيّة أكثر عُمقا
8. فحص خلفيّة إضافي
9. تصنيف بصمة الإصبع (في مجمّعات وزارة الدفاع، وزارة الأمن الداخلي للولايات المتحدة، ومكتب التحقيقات الفدرالي FBI )

10. تصنيف بصمة الإصبع مرة ثانية
11. تصنيف بصمة الإصبع مرة ثالثة
12. فحص الملف في المنظمة الدولية للهجرة، مكتب الأمم المتحدة (لا يجتازه كل اللاجئين ولكن إلزامي للسوريين)
13. توجيه جزء من الملفات إلى فحص إضافي
14. مقابلة شخصية معمّقة مع ممثل المنظمة الدولية للهجرة، مكتب الأمم المتحدة (يكون غالبا في تركيا أو لبنان)
15. الحصول على مصادقة المنظمة الدولية للهجرة، مكتب الأمم المتحدة
16. فحص لمعرفة الإصابة بأمراض معدية
17. فحص التكيّف الثقافي
18. إجراء ملاءمة مجددا وفق متطلبات وكالة الإقامة في الولايات المتحدة
19. إجراء فحص أمني نهائي في المطار
20. إجراء فحص مدمج لبعض الوكالات قبل التوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية