خرجت سارة نتنياهو، عقيلة رئيس الحكومة، أمس الإثنين، للمرة الأولى، في بعثة رسمية نيابة عن وزارة الخارجية الإسرائيلية. وهبطت أمس مع أعضاء البعثة الدبلوماسية في غواتيمالا، ولكن المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، حدد أن عقيلة رئيس الحكومة، ليست لديها مكانة خاصة من قبل الدولة في البعثة الرسمية. لذلك، سارع مكتب رئيس الحكومة للتوضيح أن سارة انضمت إلى البعثة وأن حكومة غواتيمالا هي التي تموّل الزيارة.
“أشعر بشعور خاص هذا المساء قبيل السفر مع البعثة الهامة إلى غواتيمالا، تلبية لدعوة صديقتي، عقيلة رئيس حكومة غواتيمالا، باتريشيا موراليس، وبالتعاون مع البعثة الإسرائيلية، وآمل أن نمثل إسرائيل باحترام”، قالت سارة قبل سفرها. جاء على لسان مكتب رئيس الحكومة أن سارة سافرت إلى غواتيمالا تلبية لدعوة باتريشيا موراليس، عقيلة رئيس غواتيمالا، جيمي موراليس. وجاء أيضا، أنه في إطار الزيارة تمت دعوة عقيلة رئيس الحكومة والبعثة الإسرائيلية للمشاركة في احتفالات رسمية حول مياه الشرب ومساعدة متضرري الكوارث الطبيعية، وذلك في ظل المساعدة الإسرائيلية لغواتيمالا بعد كارثة الانفجار البركاني في الدولة قبل نحو نصف سنة. سيُعلن في الاحتفالات عن مساعدات حكومية إسرائيلية أخرى تتضمن مساعدات طبية للأطفال.

قال سكرتير الحكومة، تساحي برافرمان، المشارك في البثعة، اليوم صباحا (الثلاثاء) أيضا، إن الهدف من الزيارة هو تعزيز العلاقات بين البلدين. تطرق برافرمان إلى المكانة القانونية لسارة نتنياهو قائلا: “من المتبع في العالم أن تشارك عقيلة رئيس الحكومة في زيارات كهذه”. وفق أقواله: “آن الأوان، لتحديد مكانة رسمية لعقيلة رئيس الحكومة بعد 70 عاما”.
وأضاف أنه يعتقد أن عقيلة رئيس الحكومة قائمة بحد ذاتها. “حتى إذا حدد المستشار القضائي للحكومة أنه ليست هناك مكانة رسمية لسارة، فلديها مكانة جماهيرية وأهمية كبيرة في زيارتها إلى غواتيمالا بناء على دعوة عقيلة حكومة غواتيمالا. من المؤسف أنكم لستم قادرين على رؤية الاستقبال الذي حظينا به، إذ تبذل جهود كثيرة هنا في غواتيمالا استقبالا لسارة نتيناهو”، قال برافرمان.