افتُتح أمس موسم السباحة في إسرائيل، ولكن المنقذين مضربين عن العمل. والهدف من الإضراب هو رفع أجور المنقذين ولذلك شنوا إضرابا تماما في اليوم الذي يبدأ فيه الإسرائيليون بالوصول إلى البحر.
يبدأ موسم السباحة في إسرائيل كل عام في شهر أيار ويستمر حتى نهاية تشرين الأول. يوجد في إسرائيل 143 شاطئا رسميا.
تقرر أنه في موسم السباحة الحالي سيكون الدخول إلى جميع الشواطئ مجانا، مما سيزيد بشكل ملحوظ عدد المستحمّين.
بالإضافة إلى ذلك، ففي هذا العام سيتم التحذير للمرة الأولى من قناديل البحر من خلال رفع علم بنفسجي. كل ذلك بهدف الحفاظ على أمن المستحمين، وفق أقوال وزير الداخلية درعي، الذي أضاف قائلا “إنّ سلامة المستحمين هي الأهم”.
وكما ذُكر آنفًا، فإنّ المشاكل الكثيرة لا تمنع الإسرائيليين من الذهاب إلى الشاطئ. في هذا العام على سبيل المثال سُجل رقم قياسي في عدد الشواطئ القذرة، حيث وُجد أن ثلث الشواطئ فقط نظيفة.
وقد نُشر مؤخرا أنّ هناك فجوات كبيرة بين شروط العمل والأجر الخاصة بالمنقذين القدامى وبين المنقذين الشباب، لذلك يعتبر المنقذون القدامى موظفين من الدرجة الأولى وأما والشباب فيعتبرون موظفين من الفئة الأقل أهمية. وفقا لاتفاق تم توقيعه عام 2000 تقرر أنّ يتقاضى المنقذون القدامى راتبا كاملا في كل أشهر السنة، رغم أن عليهم العمل نصف عام فقط وذلك في موسم السباحة. في المقابل، يُطلب من الموظفين الشباب العمل طوال العام، وعندما ينتهي موسم السباحة عليهم العمل في وظائف أخرى. ورغم ذلك، فهم يكسبون أقل بكثير من المنقذين القدامى – ففي موسم السباحة يصل راتبهم إلى نصف راتب المنقذين القدامى وفي بقية العام يتقاضون الحدّ الأدنى للأجور – وهو ربع الراتب الذي يحصل عليه المنقذون القدامى الذين لا يُطلب منهم العمل طيلة السنة أبدا.