بعد إضرام النار في نحو 25 ألف دونم في الجانب الإسرائيلي وزيادة عزم الفلسطينيين في غزة على إطلاق آلاف الطائرات الورقية الحارقة نحو إسرائيل بهدف إلحاق الضرر بالحقول والحراش، الجيش الإسرائيلي يقرر تغيير السياسة إزاء هذا الهجوم الذي يعده خطرا كبيرا فينتقل من الاحتواء إلى الهجوم.

فقد أعلن متحدثو الجيش نقلا عن المسؤولين أن الجيش سيطلق النار نحو خلايا تتخطط وتشارك في إطلاق الطائرات الورقية والبالونات التي تحمل مواد حارقة في بعض الأحيان مواد متفجرة وتصل بسهولة إلى المناطق الإسرائيلية وتسبب أضرارا هائلة للحقول والبيئة.
وإلى جانب انتهاج هذه السياسة الجديدة، يواصل الجيش بحشد قوات كثيرة عند السياج الأمني مع قطاع غزة، استعدادا لاستمرار نشاطات “مسيرة العودة الكبرى”، واللجوء إلى استخدام وسائل لمنع وصول الطائرات الورقية الحارقة إلى الحقول الإسرائيلية مثل طائرات دون طيار يتم التحكم بها عن بعد تسقط الطائرات الورقية.
كما وتنتشر قوات إطفاء وإنقاذ كبيرة في محيط قطاع غزة، في حالة استنفار لنشوب إي حريق في المنطقة.