تشمل موجة العُنف الحالية بين الإسرائيليين والفلسطينيين حالات الطعن، الدهس، وإطلاق النار، ولكن ظاهرة إلقاء الحجارة هي التي أدت إلى اندلاع الموجة وما زالت تهدد المواطنين يوميًّا.
ويتضح من المعطيات التي نشرتها هذا المساء القناة الإسرائيلية الثانية أن خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة حدثت نحو 2,225 حالة إلقاء حجارة، أي ما معدله 24 حالة في اليوم.
وبتاريخ 13 أيلول، عشية رأس السنة العبرية، قُتِل مواطن إسرائيلي بعد أن ألقى الفلسطينيون الحجارة نحو سيارته التي كان في داخلها وهو في طريقه بالقرب من جبل المكبر، في القدس.
ومنذ ذلك الوقت، وفق ما ورد في أخبار القناة الثانية، حدثت نحو 290 حالة إلقاء حجارة. وقد حدثت في شهر تشرين الأول، نحو 915 حالة إلقاء حجارة، أي 3 أضعاف ما حدث في شهر أيلول. وسُجلت في شهر تشرين الثاني نحو 730 حالة إلقاء حجارة، وفي النصف الأول من شهر كانون الأول، حدثت نحو 290 حالة إلقاء حجارة. وقد طرأ مؤخرا انخفاض على عدد الحالات، ولكن ما زال الحديث يجري عن ظاهرة خطيرة تؤدي إلى إصابات.