اختار حزب العمل، أمس الإثنين، قائمة الحزب للكنيست وأقر: يتصدر عضوا الكنيست الشابان وهما إيتسيك شمولي، وستاف شافير رأس القائمة، أما عضو الكنيست، الذي يناضل ضد آفي غباي، فقد حصل على مرتبة منخفضة. 56.4% من أعضاء الحزب، شاركوا في الانتخابات التمهيدية لقائمة الحزب لانتخابات الكنيست الـ 21 – نسبة التصويت الأعلى بشكل خاص رغم استطلاعات الحزب غير المشجعة.
تشير نتائج الانتخابات التمهيدية إلى انتصار الشبان والنساء في الحزب. كان الفائزان الرائدان في الانتخابات وهما إيتسيك شمولي وستاف شافير، من بين المسؤولين عن الاحتجاج الجماهيري الكبير ضد غلاء المعيشة، الذي هز أركان المجتمع الإسرائيلي في صيف 2011. عضوة الكنيست ستاف شافير هي المرأة الأولى والمسؤولة الأولى في الحزب، وهي تتفوق على رئيسة المعارضة، شيلي يحيموفيتش، التي تحتل المرتبة الخامسة والعريقة أيضا. احتل وزير الأمن سابقا، عمير بيرتس، الذي كان رئيس الحزب، المرتبة السادسة.
كما واحتلت المرتبين السابعة والتاسعة في قائمة المراتب العشرة الأولى نساء أيضا – احتلت عضوة الكنيست ميراف ميخائيلي، المرتبة السابعة، واحتلت عضوة الكنيست رفيتال سويد، المرتبة التاسعة.
قال الفائز الأكبر في الانتخابات التمهيدية، عضو الكنيست شمولي، بعد الفوز: “أشعر بالفرح وأشكر آلاف الأعضاء والعضوات في حزب العمل على الثقة الكبيرة التي منحوني إياها اليوم. هذا أفضل ما حلمت به. يعرض حزب العمل على الجمهور النخبة الأفضل من الأعضاء، التي سوف تترشح للكنيست، وسوف يرأس حزب العمل الدولة مجددا وذلك بعد أن كان مسؤولا عن إقامتها، شكرا”.
قالت عضوة الكنيست ستاف شافير التي تحتل مرتبة واحدة بعد شمولي في القائمة: حقيقة أن ممثلي التظاهرة الاحتجاجية يحتلون اليوم قائمة حزب العمل، لم نتخيلها قبل عدة سنوات، ولم نتخيل أن يكون لدينا تأثير سياسي”.
قال رئيس حزب العمل، آفي غباي، في الاحتفال: “يا لها من نخبة رائعة. إنه يوم مؤثر جدا للجميع. اليوم يعبّر الجمهور عن تأييده للحزب. نؤمن بقيم الحزب ونناضل من أجلها. يشكل حزب العمل بيتا للتغييرا. يعرف الجميع أن عملا شاقا يمكن أن يضمن حدوث التغييرات التي نتمناها جميعا”.