اختار الزوجان الشبّان وهما باروخ إنديغ وأوديلا أن ينشرا ستاتوسا حول علاقتهما في الفيس بوك بصفتهما على “علاقة” يوم الجمعة الماضي فقط، ولكن بعد مرور يومين فقط وُجدا ميتان في غرفة في فندق “هيرودس” في إيلات.
تجري الشرطة الآن تحقيقا لمعرفة سبب وفاة الشابين اللذين في العشرينيات من عمرهما. ترك العاشقان رسالة انتحارية لذلك تعتقد الشرطة أن سبب الوفاة هو انتحار مشترك، ولكن بعد التقدم في التحقيق هناك شك أن الشاب قتل عشيقته ومن ثم انتحر بعد يوم من ذلك.
قُدمت لائحة اتّهام ضد الشاب المُنتحر قبل نصف سنة بسبب ارتكابه مخالفات جنائية عبر حاسوب أثناء خدمته في الجيش. وفق لائحة الاتهام، هناك تهم ضده حول اختراق حاسوب، تحرش جنسيّ، تنكر، المس بالخصوصية، ومخالفات جنائية أخرى.
ما زالت القصة غامضة، حتى إذا اتضح أن الشاب إنديغ قتل عشيقته ومن ثم انتحر. فقد كان إنديغ ضحية أيضًا، لأنه تعرض لتحرش جنسيّ خطير في طفولته في المجتمَع الديني المحافظ الذي ترعرع فيه، وقد أثرت فيه تلك الحادثة كل حياته.
في منشور نشره في الفيس بوك في السنة الماضية، قال إنديغ عن التحرش الجنسي الذي تعرض له في صغره عندما كان ابن ثماني سنوات: “كنت طفلا ساذجا كثير! بما أن حاخاما لم ينجح في السيطرة على غريزته الجنسية، تعرضت لتحرش جنسي ترك أثره فيّ حتى يومنا هذا. وهكذا فقد ألحق الحاخام ضررا بطفل سليم”.
جاء على لسان الشرطة أنها ما زالت تحقق في القضية وأن جثتي الشابين نُقِلتا إلى التشريح لمعرفة ملابسات الحادثة.